السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أن لك أربعة من الأ عداء فتحتاج للجهاد مع كل واحد منهم :-
أحدهم :- الدنيا وهى غرارة مكاره .
وقال تعالى :-{فلا تغرنكم الحياة الدنيا ، ولا يغرنكم بالله الغرور }لقمان 33
والدنيا إذا حلت أوحلت إذا كست أوكست وإذا أوجفت جفت وإذا أينعت نعت .
وثانيها :- نفسك وهى شر اللأعداء .
وقال تعالى :- { إن النفس لأمارةً بالسوء }يوسف
وثالثها :- الشيطان .{إن الشيطان كان للإ نسان عدو مبين }
أما رابعها :- فهو شيطان الإنس . فاحذره فإنه أشد عليك من شيطان الجن .
لان شيطان الجن يكون أذاه بالوسوسة .
وشيطان الإنس هو رفيق السوء يكون أذاه بالمواجهة والمعاينة .
ولذلك لماسؤل الحسن البصرى رضى الله عنه وقيل له يا تقى الدين .
أيهما أشد عليك شيطان الجن أم شيطان الإنس ؟
فقال الحسن البصرى بل شيطان الإنس ،قيل ولما ؟
قال الحسن إن شيطان الجن إذا وسوس لى إستعذت منه يفر هارباً من حولى .
أما شيطان الإنس إذا حضر وأراد أن يضلنى فلما أستعذ بالله يستعيذ معى .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأرجو من الله عز وجل التوفيق